توفي التقرير: محمد غريب- فارس فؤاد
في السنوات الأخيرة برز جيل جديد من الفنانين الشباب الذين بدأوا في الاعتماد عليهم في عالم التمثيل والكوميديا
مستفيدين من تجربة المشهد الفني وهيمنة وسائل التواصل الاجتماعي كمنصة للانتشار والتأثير فجيل Z الذي ولد في
عصر السرعة والانفتاح الرقمي لم يكتف بالاعتماد على الحركة التقليدية لشق التقدم في المجال بل استخدام الأدوات الخاصة به
ليصنع مكانا وسط تنافس الشركة.
هذا التقرير نسلط على الضوء الثالث من أبرز نجوم هذا الجيل: غريب الذي استطاع أن يجدد مفهوم الكوميديا ويوسف عمر الذي يتقدم بثبات في الدراما وعبد الرحمن القليبي الذي يعتقد أنه كموهبة متقنة بقدراته الفنية
أبرزها السطور التالية لاستعراضات الطيران والتحديات التي واجهتها في عالم رادار بالفرص والعقبات.
مصطفى غريب بين الضحك والتحديات
برز مصطفى غريب كأحد أعضاء الفريق الثاني في عالم الكوميديا مستفيدًا من الرقص عن مواكبة المجتمع الجديدة للابداع وهو وسائل الإعلام السوشيال ميديا فلقد أدرك أن القاضي والتغيرات المهمة، لا يستطيع أن يكتشفها في ما بعد وما يبتكره بفعالية التكيف مع هذه المتابعة دون التفريت في هوية الكوميديا الحقيقية.
هذا السياق هو الرغبة في الاعتماد على الأفيه منفردًا حيث تعتمد على أن الكوميديا الناجحة هي التي تعتمد على بناء نتاج نتاج نتاج البروتين من القصة والشخصيات وليس فقط من خلال النكات العشوائية ومن هذا المنطلق حرصًا على تقديم الأعمال الواقعية بلمسة فكرية تجعلها أكثر تأثيرًا.
جيل زاد والكوميديا الجديدة
لم يكن مصطفى غريب غافلًا عن جمهور جيل Z حيث تعامل مع نقدهم بمرونة، مدركًا أن هذا الجيل يتميز بوعي
نقدي كبير وقدرة على التحليل. لقد أصبحت الفرصة للتطور، وقد تم الاستفادة منها بالعامل المؤثر
الأفضل.
وفي ظل هذا التغيير، جيل Z نمط جديد يعتمد على السرعة والتفاعل المباشر وهو ما حضر إلى ظهور جديد من الفكاهة أكثر شعبية وتشجيعاً وسرعة بين الجماهير.
تحديات وطموحات
ورغم ذلك فإن النجاح الذي حققته لم يتجاهل مختلف الأنواع المختلفة التي قد تواجهه حيث خشيت في فخ التكرار مما دفعه
إلى الجديد نحو التجديد ليصبح عضوًا متنوعًا.
إطار طموحاته المستقبلية لم يخفِ مصطفى في دور تجسيد تاريخي أو درامي حيث رأى أن هذه النوعية من
عدة أجهزة لها الإختلافات المختلفة وتمنحه الفرصة لتظهر بشكل واضح مدى تأثيره.
يوسف عمر الموهبة التي تنمو وسط البيئة العلمية
وفي عالم يبرز بالمواهب الشابة تمكن يوسف عمر من شق التقدم بثباته الوثائقي إلى إرثه العائلي الذي صقل وعيه
منذ نشأته الصغيرة في بيت فني حيث كان والده الفنان الكبير محمد عمر ووالدته الفنانة لبنى ونس إلهام دائم له مما
بلاش يرافقهما إلى المسرح ويشارك في أعمال مسرحية، ليجد نفسه شغوفًا بهذا العالم منذ الطفولة.
في الماضي، لم تكن تكن بداية يوسف العهد حيث بدأ مشواره إيقاعي الحديث عام 2010 من خلال مسلسل “أغلى من حياتي”
لكنه شهد أنه وصل إلى نقطة الصفر فقط مع مسلسل “رحيم” عام 2018 وعندما توقف أمام الكاميرا ألول مرة جزئيًا جاد، حيث
شعر في البداية بالتوتر ولكنه سرعان ما تأقلم بالتجربة مما أدى إلى إنتاج ثقته في شريكه موهبته لاستمرار.
إطار بحثه عن التنوع يوسف عمر تجربة جديدة من خلال مسلسل المرأة الشباب باعتباره جسد دور إمام الذي قدمه
الفنان الكبير شكري سرحان في الفيلم الأصلي ويستعد الأوروبي من خلال تدريبات مكثفة مع مدرب ياسين
اندمجت في الفيلم الذي يستند إلى الرواية الأصلية لكن برؤية جديدة تمامًا.
ورغم الصعوبات التي واجهتها أثناء التصوير إلا أنها اعترفت بالعمل مع المخرج احمد حسن والأستاذة غادة عبدالرازق تجربة سليمة مميزة حيث أدركت أن تتقدم
يضع العمل الناجح في البديل في المقارنة وهو ما دفعه إلى بذل جهده لفترة طويلة نتيجة لذلك العام.
أما عبد الرحمن القليوبي فقد أدرك أنه يتمتع بموهبة متميزة بفضل الإنجازه وموهبته المتنوعة حيث بدأت رحلة مع إنتاجات منذ الصغار حيث شارك في العديد من الإنجازات حيث أكد أن المسرح هو المدرسة التقليدية لذلك حرص القليوبي على تطوير نفسه من خلال التدريب المستمر والمشاركة في الورشية تماما.
رؤية عبد الرحمن القليوبي لجيل زد أن جيل زد هو الأكثر طموحًا في عالم الفن حيث يمتلك أدوات لم لسبب تك الجيل السابق مثل
المنصات الرقمية التي تسمح لهم بالتعبير عن أنفسهم ليعودوا إلى الجمهور بسهولة ولكن في الوقت المناسب بأنفسهم أن هذه
يمكن أن تتنوع الأدوات حيث تتضمن معايير جديدة للنجاح.
رغم النجاحات التي حققتها يحرص عبد الرحمن على التنوع في اختياراته وعدم التوقف عند لون واحد من المؤثرات كما يطمح إلى تقديم شخصيات بارزة تحمل دراما وإنسانية عميقة، ويرى أن التجريب هو السبيل للتطور في
المجال الفني.
رسائل إلى الشباب الطموح
َ
اختتام حديثهم لم ينس كلًا من يوسف عمر ومصطفى عظيم وعبد الرحمن توجيهات الضيوف بحضورهم إلى عالم تيمت فقد شدد يوسف على أهمية الصبر والتعلم فارا مذًرا من الإعتماد الكامل على وسائل التواصل الاجتماعي حيث ساهم أنها مجرد أداة لمساعدة الأساس.
أما مصطفى غريب دعا الشباب إلى عدم عجال فقد في تحقيق الشهرة مشيرًا إلى أن كل تجربة صغيرة للضيوف لم يكملوا شيئًا سوى ما يقرب من تحقيق أحلامهم.
بينما تطوع عبد الرحمن القليوبي أن النجاح في عالم الفن يأتي بسهولة بل يحتاج إلى الصحبه والثابرة والسعي
نحو التطوير بشكل طبيعي .