كتب: ديانا رمسيس- منار أحمد
لم تشهد السنوات الأخيرة سوى القليل من ظاهرة الثراء، حيث دفع التطور التكنولوجي السريع الشباب إلى البحث عن طرق مختصرة لجني الأموال دون مجهود يُذكر.
ومع ذلك، بما في ذلك الفوائد، تسعى المجموعة إلى إلغاء هذه الحاجة عبر الوحدات، تريد تحقيق مكاسب كبيرة، بعضها غير مشروع، وبعضها الآخر مجرد عمليات احتيال، فكيف أثّر هذا الهوس على الشباب والمجتمع؟
التسويق الهرمي: خدعة سريعة
بدأت الشبكات التسويقية الهرمي بجذب الشباب عبر وعود بكسب المال بسرعة، حيث يعتمد هذا النموذج على جمع الأموال من الناس يعتمدون، مما يجعل من السهل أن نساعد السنون في حساب المنضمين لاحقاً.
عمر حسين، أحد المتضررين من التسويق الهرمي، وشدد على أن الأمر بدأ منه بإيداع مبلغ صغير، ثم طُلب منه الاشتراك من الانضمام إلى فوائده، واكتشف لاحقًا أنه مجرد فخ مالي.
محمد عادل، أحد المشاركين الباكستانيين، شارك في أن ألفين في البداية كانت مغربية، مما دفعه لاستثمار أبعاد أكبر، لكنه خسر كل شيء عندما نهار.
أحمد الحميد أوضح أن جميع المشاركين ينتهون بالخسارة في النهاية، لأن النظام قائم على إلغاء الأعضاء وليس على بيع منتج حقيقي.
آراء الخبراء في التسويق الهرمي
وكشف أحمد الزياتي، أحد خبراء التسويق الإلكتروني، أن 1 من كل 30 شخصًا يربح فقط من هذه الإلكترونيات، بينما يخسر مكافآتهم.
كما أشار إلى أن التسويق الهرمي ليس الطريقة الوحيدة للاحتيال المالي، مشاهير المقامات والرهانات الإلكترونية التي تمثل خطرًا أكبر.
المقامرات الإلكترونية.. طريق الإدمان والخسارة
ازدهرت المقامرات الإلكترونية الجديدة بسرعة كبيرة للتنوع، سهولة الوصول إلى الإنترنت لجذب الشباب.
محمود عبد الله، أحد المشاركين السابقين، وأوضح أن ألعاب القمار مثل بلاك جاك، روليت، وكونكر أصبحت كبيرة بين الشباب، ولكن انتهى كل شيء آخر فادحة.
ياسين هاني شدد على أن القمار بدأ معه للتسلية، ولكنه تحول إلى إدمان نفسي وضغط، حيث أصبح يشعر بالخوف من الخسارة واكتشاف أمره.
علي عبد الله لا تحسين غير تجربة هذه الألعاب، القيمة الربحية مؤقتة، ولكن أقل بكثير بكثير.
إعلانات المراهنات الإلكترونية: خداع رقمي ممنهج
استهدفت إعلانات القمار والمراهنات الإلكترونية للشباب عبر الاجتماعية، مستغلة حاجتهم إلى المال.
وأوضح محمد الدمرداش، صاحب وكالة التسويق، أن المراهنات على الفئات الشابة، حيث تتقدم لهم الإعلانات الثراء السريع وسهل المنال.
🔹 أحمد فتحي، أحد المتضررين من موقع 1xbet، أكد على أن هذه المنصات تعد الأكثر انتشارًا حاليًا، لكن النتيجة النهائية واحدة، فقد فادحة واختفاء الأسئلة.
منطقة هوس الشباب بالثراء السريع
الدكتور مدحت محمد، خبير في التنمية البشرية، سبب انجذاب الشباب لهذا الطريق، لأنه يعرف على النحو التالي:
– الحالة الصحية المجانية: بعد الاقتصادية والرغبة في تحقيق الثراء السريع.
– وسائل الإعلام: ترويج قصص النجاح دون ذكر التفكير. – الإعلانات الرقمية: رسائل مباشرة ومغرية للشباب.
– لا يوجد: عدم فهم أسس الإدخار الحقيقي .
أصبحت هذه الظاهرة ليست جديدة، ومع ذلك فقد لم تتمكن من الوصول إلى الإنترنت، وأصبحت أكثر انتشارًا بين الشباب.
كيف نحمي الشباب من فخ الثراء السريع؟
أكد الدكتور مدحت محمد على أهمية برامج توعوية في المؤسسات التعليمية والإعلامية لتوضيح المفاهيم الصحيحة حول كسب المال.
كما وحثهم على جهودها المكثفة في نشر الثقافة المالية بين الشباب وتعريفهم بأسس الاستثمار السليم.
ويحرص على تقديم الإرشادات التوجيهية للمؤسسة التعليمية لتحذر من هذه الممارسة غير المشروعة.
” لايفات تيك توك”.. إختيار سريع بطريقة جديدة
ميزة جديدة من طرق الربح السريعة عبر بث تيك توك، حيث تجني أرباحًا دون تقديم أي قيمة حقيقية.
نور أحمد، الأصلي من المصدر على تيك توك، هو أن السبب الرئيسي هو أنه لا يشمل المال دون التأثير مباشرة، لكنه يلجأ إلى أحكام غير مناسبة لجذب الجذب.
وبدوره، وأوضح الدكتور إسلام بديع، والشفاء النفسي، أن هذه الظواهر ترى الشعور بالفراغ واضح عن المكسب السهل، بالتأكيد أن الحل الأمثل في تحقيق نجاح حقيقي للشباب.
إلى متى ذهب الخداع
وشهدت السنوات الأخيرة تسعًا جديدة في طرق العلاج، حيث تم تشكيل عضلات جديدة في كل مرة تنكشف فيها الخدعة السابقة.
بغض النظر عن التفضيلات السريعة، إلا أن التوقف المؤقت هو النتيجة النهائية.
مراحل طرق جلب المال السريع