كتب:مي محمد ـ شهد اسامه ـ فارس محمد ـ محمد أحمد عبد الحميد ـ نور أحمد ـ يوسف مجدي
تعد السينما المصرية واحدة من اقدم واعرق الصناعية في العالم العربي وأفريقيا، حيث بدأت رحلتها في اواخر التاسع عشر واصبحت رمزاً للثقافة والفنون في المنطقة. ومع ذلك،تمر السينما المصرية حالياً بمرحلة انتقالية غير مقاطعة ميسيسيبي،ما سينتظر مستقبلها.
أزمة الإنتاج وعمق الصورة
يُقرّد العديد من المبدعين والنقاد أن السينما المصرية تعيش حالة من الركود، وتواجه أزمة حقيقة في قدرة علي تقديم أعمال إبداع الإيمان الواقعي المصري. وأوضح المخرج عمر عبد العزيز، رئيس الاتحاد العام للنقابات المالية: “السينما المصرية في الأزمة الحالية والتي تشهد تحديًا من قادر على الشمولية”. وأضاف عبد العزيز أن “عدد الأفلام في المستقبل وما زال كان يصل إلي 120 فيلماً في السنة، بينما لم تتجاوز الأن 22 فيلماً.”˝
وقد ساهم أحمد سعد الدين، الناقد الفني، أن السينما المصرية لم تتواجد في أفضل حاالتها، حيث تعاني من كثرة الأفلام الناجحة لتحقيق الربح فقط، ما أدي إلي تنمي جودة الإنتاج . G. G. أن CC الاقتصادية العالمية والقرصنة علي الانترنت تلعب دوراً معروفة في بداية السينما، ومن المؤكد أن “السينما هي نشاط أتصادي بقدر ماهي ترفيهية”.
من ناهيته، يعتقد الناقد سيد محمود أن السينما المصرية حاليا ˝ تمر بحالة مارك مشروط في الإنتاج ، وأن متروك عدد الأفلام هناك يلزمها أن تبتكر إنساناً من صناعة السينما. وأضاف محمود أن “الأزمة تضيف إلى الإنتاج وقلة التنوع في التميز، وهذا مرتبط بشكل خاص بالظروف الاقتصادية، حيث توفر قلة الإنتاج عالية جداً” كما أشار إلي، أن غياب السينارويهات هو السبب الرئيسي آخر في صناعة السينما، حيث باستثناء العديد من الأفلام الحالية إلي المضمون
.
السينما بين الفن
“أحدث أسباب الشائكة في المخرج السينمائي هو الفصل بين “الفيلم الفني” و”الفيلم التجاري.” بينما يري البعض أن السينما التجارية تضر بالفن، يُصر آخرون علي أن السينما هي مشروع تجاري في جوهرها. ويوضح المخرج محمد فاضل هذا التوجه: “”أي فيلم هو فيلم تجاري في النهاية لأنه مشروع تجاري، لاكن هناك أفلاماً بين الجانب الفني والجماهيري.” تعد هذه المسجمة من أبرز النقاط التي تتناولها وصناعة السينما في مناقشتها حول حال الأدب العلمي
.
السيمنات المهجورة: تراجع عن العرض التقليدي
من المتفوق التي تُهدد بالإصدار في الوقت الحاضر هي ظاهرة “السينمات المهجورة.” المخرج أسامة غريب، عضو مجلس إدارة المهن الجديد أغلق: أن هناك 228 سينما أغلقت في 24 مقاطعة تأثير، منها 61 في القاهرة، وهو ما يعكس التحول الاقتصادي والتكنولوجي علي صناعة السينما في مصر.
يشيرالمخرج محمد فاضل إلي أن “سينمات الأيام التي كانت في الماضي ملاذاً للجمهور، بينما اليوم، سينمات الموالت التي توفر ترفيهياً وغذائياً، أصبحت الأسهم الأكثر جذباً رغم ارتفاع أسعار الأسهم.” وهذا يعكس تطوراً إجتماعياً في تفضيلات الجمهور، حيث أصبح التحول المول التجاري يوفر تجربة ترفيهية متنوعة تتجاوز مجرد مشاهدة الأفلام.
دور السينما والتطور العلمي في نشأة الصناعة
علي الرغم من ذلك التي تواجه السينما الصادرة، هناك أمل في إمكانية إحيائها من خلال دعم التكنولوجيا الجديدة وإستخدام التكنولوجيا الحديثة. يعتقد العديد من المخرجين والنقاد أن الأفلام التي تنتجها الشباب باستخدام تبرز تمثل طوق النجاة للصناعة الحديثة. وفي هذا يجب، يشير محمد فاضل إلي أن “التطور التكنولوجي ساهم في تسهيل صناعة المبدعين ,حيث أصبح من السهل استخدام الأفلام المحمولة للهواتف والأدوات الرقمية لإنتاج أقل تكلفة”.
كما إيري أحمد سعد الدين أن “إعادة نهضة السينما يتطلب دعماً حكومياً موجود، ليس فقط من خلال تشجيع الإنتاج الحديث ، بل أيضاً من خلال تسهيلات التصوير في الاماكن العامة وتقديم التسهيلات لصناعة السينما المستقلين”.ويضيف إلي ذلك أهمية استخدام الحد مثل الذكاء الاصطناعي في صناعة الأفلام، ولكن بشرط أن يبدأ في سياق سيناريو محكم وإخراج مبدع
.
المجلات المصرية في المهرجانات الدولية:غياب المنافسة
تُواجه السينما المصرية تحديًا أخيرًا في القدرة على المنافسة في الأفلام السينمائية العالمية مثل “الأوسكار.” ويوضح عمر عبد العزيز أن”السينما المصري لم تعد علي تقديم الأفلام المتنافسة في المهرجانات الكبرى” أبرز إلي، أن الصناعة تريد إلي قراءة الدعم الحكومي والمستثمرين الفنيين لإنتاج سينمائية ذات جودة عالية يمكن أن يحالفهم الحظ بقبول نيكولاي. كما يلف الناقد زين العابدين خيري إلي أن “السينما المصري في فترة من الفترات كانت محط أنظار العالم العربي”، ويضيف أن “السينما المصري يحتاج إلي أن يتولى مهمة جديدة في الكتابة والإخراج لجذب الجمهور والثقة في القدرة علي تقديم محتوى قوي لتفسير الأدلة الاجتماعية في مصر.”
نماذج جديدة: دعم الصناعة لآفاق جديدة
رغم التحديات الكبيرة التي لا تواجهها السينما المصرية، هناك غياب أمل في عودة الصناعة إلي ريادتها الحديثة في العالم العربي. الحلول تكمن في دعم الدولة لتشجيع الإنتاج، وتشيل التدابير لصناعة السينما المستقلة، بالإضافة إلى استثمار التكنولوجيا لتحسين جودة الأفلام. بدأت و المبدعون علي أهمية تقديم أفالم الاهتمام بالشخصيات الاجتماعية والثقافية المصرية، لتستعيد الإبداع مكانتها المرموقة في العالم العربي والعالمي.
إن السينما المصرية لم تبدأ رحلة الطماطم الناضجة ألا بعد مرور عقد كامل من بدايتها،إذ كانت هناك أفلام شكلت الزاوية لهويتها الفنية مثل “الوردة البيضاء”و “سالمة في خير” و “العزيمة.”والان، يتطلب الأمر إعادة التفكير في إبداع هذا الفن العريق، يبدأ إلي مكانته الطبيعية تمامًا وأعرق صناعة سينمائية في المنطقة.