تقرير : إعدادات الين امجد – شهد محمد
في عصر الثورة الرقمية و جيل زد ، لم تعد السوشيال ميديا مجرد وسيلة ترفيه أو تواصل اجتماعي، بل إلى مفهوم التأثير في مختلف جوانب الحياة، بما في ذلك العلاقات الزوجية، فبينما يرى البعض أنها أداة للتواصل وتقريب المسافات بين الزوجين، وتعتبر أنها أصبحت مصدرا للخلافات والغيرة وحتىلر، بين الاستخدام للمنصات و المقارنات الغير واقعيه اللامتناهيه و التطلع لله “المثاليه” ماذا سيقرر بالتأكيد؟ كيف ستؤثر على السوشيال ميديا علي حياة علي المادي البعيد؟
فبعد سؤال عن تأثير السوشيال ميديا علي الحياة الزوجيه أدلت ساره سعد خبيره التنميه البشريه وحل المشاكل الاسريه ذلك الأمر غير مجرد “السبب الرئيسي” للطلاق، بالتأكيد عامل مؤثر، ووجد عدة ما يستحق التفكير فيها..اولا ان الخصوصية ليست رفاهية، بل في عالم يعرض فيه تجربة الخبراء الخاصة عرض المسرحي، ويقع بعض الأنواع في فخ المقارنات، لكن الحقيقة التي لم غفل عنها هي ما لا تعلم من الآخرين ليس حياة كاملة و قد لا تكون الصوره وكذلك، بل مجرد لقطات منتقاة بعنايه فلا أحد سيعرض مشاكله يؤكد كل شخص حقيقي سيسعي يظهر ان حياته كاملة ولا ينقصها شيء لذلك، كلما ركزنا على ما لدى الآخرين، فقد حدّدنا ما لدينا و الثانية الإشباع البرازيلي لا يأتي من “لايك” او”كومنت” ! فعندما يقضي أحد الزوجين وقتاً طويلاً في وسائل التواصل، دون وعي، يبدأ معهم الشريكه. مشكلة ليست في التسلية الحقيقية، بل في إستبدال الهاتف محل “الاهتمام”. الاهتمام ليس رفاهية في المعدل، بل هوبربر الذي يُبنى عليه الأمان، وعندما يكسر هذا الجسر، تولد مشاعر عدم الرضا، فالمثاليه المزيفه تضعف الوضعية هل فالعلاقات علي الانترنت تبرز أفكارها “حياه مثاليه لا يوجد مثاليه” وصول وهدايا وسفر بلا نهاية، لكن الواقع غير ذلك تماما فالزواج الناجح لا يُجبر على التعافي بل على الوضع والرحمة والمحبه و التسامح، لذلك، عندما يقارن الزوجانها بالحياة المصطنعة، بويان بالإحباط، مع أن ما يملكونه قد يكون الكنز و لكن هم فقط لا يرون ذلك بسبب
تشويشهم و روحهم من الحياة المائفه التي تُروج لهم عبر الانترنت، و التسرع في الزواج أو الهروب منه أحد أهم السلبيات قد ينفصل فيها فبالنسبه لبعض الزواج هو الهدف الاسمي الذي ينجحون في الوصول إليه بسرعه ليحققوا ما نجحه علي وسائل التواصل ويضعون بالاعتبار هل يتقنون مثل ذلك الخطوه الكبير؟ هل هذا ما يريده حقا؟ لا يضعون اي من هذا في الاعتبار بل ينجرفون وراء ما يقبعه و تقليده تجاه هذا سيشعرهم كمال و لا يتأخرون في الحياة، فيسرعون في الارتباط، ليفاجأوا بعد ذلك بأن الحقيقة مختلفة. على السوشيال ميديا هي الخيانة..فهي ليست دائمة “خيانة جديدة” للتواصل بسهولة مع العلاقات القديمة أو حتى فتح تواصل جديد مع الغرباء، هنا الخيانة قد تبدأ فاعلين، المغامرة ليست في التكنولوجيا، بل في كامل الخوف الذي يأخذ الكثير من البحث عن نقصهم في الخارج، خيارات للبحث عن طرق داخلية، و المناقشه و فهم ما المشكلة و العمل سويا علي حلها و اخيرا ..الكمال ليس مطلوبا، لكن الوعي مطلوب لا يوجد زواج بلا مشاكل، ولا توجد علاقة خالية من المشاكل. لكن الوعي بأن كل شخص مختلف عن الآخر وان يختلف شيء طبيعي جدا وهو ما يشهد التباين عن غيرهم، فالزوجان الواعيان لا يقارنان بعضهما بحياة الغرباء، بل يضعان معاييرهما الخاصة المبنية على الحب والاحترام، لا على عدد من المتابعين والمشاهدات، في النهاية، الرسالة الأهم هي أن وسائل التواصل، حكما على علاقاتنا، السر في كيف نستخدمها، وهل تستخدمها للاقتراب من شريكنا أم للهروب منه، القرار دائما في أيدينا، ويجب ان نعي ذلك جيد
وعند سؤال الدكتور هبه عزت خبيره في علم الاجتماع قال، النصيحه اللي قدمها من خلال المواقف التي اقابلها بشكل يومي هي اني اريد التوعيه أنها ليست السوشيال ميديا فقط هي السبب في التحرك ضد الزوجيه بل أيضا المتهم الكبري هي في الأخلاق و لن انكر أن السوشيال ميديا ساهمت سلبي على الناس حاليا الأمر أصبح مجنونا ! أصبح في جنون بالريتش و الفلوس التي تصنعها الشهره و بدأت التفاهه تكشف الاموال باره رهيبه ..جعلت العقول ذهبت وصل الأمر لدرجه ان الناس يحكوا شخصيته الشخصية في لايفات و منشورات من أجل الريتش.. الناس يبدأون يقولوا لماذا انفصلوا و لماذا تشاجروا.. المواضيع الهادفه باتت نادره تقريبا و المواضيع التافهه التريند و الاكثر نجاحا و انتشارا و هذا فيه الكثير من الرقابه علي المنصات
..
وتحدثت ناديه السيد الخبيره التنميه البشرية والعلاقات الزوجيه ان تأثير الوسائط الاجتماعية على الحياة الزوجية من المشاكل التي لا يمكن تجاهلها في جيل زد، فالمنصات التي صنعت لتقريب المسافات بين الفروق بين الزوجين .. فهي بالطبع تؤثر علي التواصل بين الزوجين .. في الماضي، كان التواصل المباشر والكلمات والنقاش و مراقبه تعبيرات وجه الاخر و مناقشة حتى حل هو الوسيلة الأساسية بين الزوجين، كان للحوار الوجوه وانفعالات، لكن اليوم، المنصات تُنافس، حيث لا تعمل كل شيء بهاتفه و أصبح هاتفه هو مخاطبه، المشكلة الكبرى ليست فقط في القضاء علي الوقت خاصة فقط في هذا التواصل، فعندما يجلس الزوج في نفس الغرفة وكلهم إلى هاتفه، يفقدان الآخرين، كالنظرات المشتركة أو الضحكات العفوية الحقيقية، او خلق حديث عن الحياة او قول المزحات، أضيف ذلك إلى أن الأفراد قد يخدعون الواقعية بما في ذلك على السوشيال ميديا من حياة الآخرين، وهو ما قد يتفاعل مع الآخرين، وان هناك دائما شيء ناقص، هذا حاج إلى زيادة في توافق، لأن أحد الأطراف قد يتساءل لماذا انا لست مثلهم ولماذا تلك ليست حياتي؟ ينما الواقع الذي بدأنا على المنصات غالبا ما يكون مزيف و مبتذل، ولا نغفل الغيرة والشك وان الثقة أحد أكبر التأثيرات التي تلاحظها كأخصائية صحة نفسية هي الغيرة التي تتأثر عن السوشيال ميديا، لم تعد الأطراف والمنظمات بتصرفات الشركاء فقط، بل امتدت إلى الإعجابات والتعليقات على صور الشهرة، فبينما يري البعض ان هذا شيء عادي و طبيعي يري بعض الاختلافات الأخرى و يراقبون مشاعر الآخرين، و هذا بالطبع بكل وضوح على العلاقه ينشأ الشك من أبسط الأمور، كتعليق أو تطبيق جديد لصديق مثلا، الغريب أن الغيرة لم تتطور صورة على غير الزوجة من النساء أخريات أو العكس، بل يظهر صدق غيرة بين الزوجين جنبا إلى جنب مع السوشيال ميديا لأن هؤلاء قد حصلوا على جزء من الوقت والانتباه الذي كان من أجل أن يكون للشريك، لأنه لم يتم التمييز في هذه الأمور بشفافية، هل يمكن أن تصبح الفروق في هذه الأمور بشفافية؟ سمعه واعتمده، وأصبح يعتمد “أبطال على السوشيال ميديا بدل الشريك بشكل كبير حيث يكاد يكون بديلا تقريبا، فبعض الأزواج عندما يمرون بشكل زوجية، بدلا من الحديث مع شركائهم، يلجأون إلى نشر منشورات يحكون فيها المطالبة ويطلبون رأي المتابعين، متجاهلين تماما خصوصيه الطرف الاخر فهم يحكون يشاركونها علي الفيسبوك مثلا او اي
منصحه يهم النظر عن غيره و هذا خطأ تماما حيث يمكن ان يعطي احدهم نصيحه يجعل السبب يؤخذا و يمكن ان يغضب الاخر من مشاكله” علي العلن هكذا وواثق لابحثون بهذا ولا بتوابعه، فال او الزوجه هنا يلجأون إلى الدعم الخارجي آخر من التواصل وحلها سويا فعندما يخرجون علي تأيدد بالتعليقات او الاعجابات لانه يشكل علي حق و يعتبر انتصروا في اللغز في حين ان السؤال هنا ليس من المنتصر و من رأيه اصح و من علي خطأ بل فقط ان يتواصلوا تواصلوا فعال باستثناء النظر المخطأ يجب ان مختلفوا علي حل المشكلة و ليس من سبب عمل اذاوا باتهام كلا المشتركين سيتحول هذا من حاول حل المشكلة الي جميعها حول من سيكسب في الشجار، فاذا لموا هذا و يعملون علي اصلاحه ينظمون هذا السلوك تجاه شيء طبيعي مع الوقت، و لن يتم الوصول الي حل
وقال الدكتور ني أمير خبيره حل الازمات الأسريه وخبره علاقات اجتماعيه أيام الزمن الجميل كان بين الجنسين يبدأ بـ “هل ان نتناقش و نجد حل؟ “، وينتهي بكاسف اذا ضايقتك”. أما حاليا يبدأ بقانون برأيت منشورك”، وينتهي بـبلوك.. ! السوشيال ميديا السوشيال ميديا قلبت حياتنا الزوجية رأسا على عقب، وليس بسبب ان التكنولوجيا سيئه، هي بها مميزات وصراحة صريحي شئ اخر و لكن فكره في كيفيه يستخدم و يستخدم هنا كان خطأ، ف من قبل كانت الغيرة على النظرة، حاليا الغيرة على اللايك و الكومنت مثلا والكارثة؟ يمكن أن يكون من حساب مجهول عليه صورة كارتون مثلا، منذ الأمر من النظرة إلى تعليقات الإنستجرام، والتفتيش في اللايكات وتصبح تريند وعاده لبعض الأزواج والزواج، ويحتاج كلمه والأزواج، ويحتاج كلمه والزواج، وبعضهم يبدأ الثقه شبه منعدمه الحقيقي العشك المستمر، فعندما يقضي الوقت وقتا كبير جدا علي الإنترنت بدلا من الجمله و المؤثره و معرفه فيما بعد كثير ما يفرق كثير من التعليقات على الفيسبوك مثلا او الانستجرام من المؤكد، وبدل اللايك من المواجهة الصريحة أصبح هناك شجار وشجار، وأضافه ان المثاليين من اليساريين أكبر من السلبيات إحنا عايشين في عالم تشاكلنا سعداء بالإنترنت”، وكل شخص يبين انه الزوج المثالي أو الزوج المثالي أمام الناس .. نري صور الأكل الرومانسي في المطاعم، لكن لا أحد يقول لا يختلفوا على من سيدفع الحساب؟ لا احد يقول عن ما اذا جرموا بود الوقت ونشروا الصور التي توقفت شيئا اخر ليثبتوا سعيدا في حين ان حقيقيه عكس ذلك تماما، ولابد من ان يكون هناك البلوك والصمت العقابي الكارثة الجديدة! ..البلوك أصبح السلاح الأقوى في التحالف الزوجي، ليس فقط على فيسبوك، لا، بل أيضًا على الواتساب، والتيك توك، وحتى الجيميل! الزوجة تغلق كل أبواب الحوار، والزوج يغلق باب الغرفه، فما هو الحل؟ الحل إننا نتعلم إن الحوار ليس كتابه علي الواتساب او علي اي تطبيق علي الانترنت و لكن “وجه لوجه”، ليس من الضروري عمل بلوك للشريك ولكن من عمل بلوك للسلوكيات التي تؤثر عليها.
فعند سؤال الأستاذه رنا احمد وزوجها محمد صبري عن رأيهم في تأثير السوشيال ميديا فايك ان السوشيال ميديا لديها مزايا و صريحة لهذا يجب أن يستخدم حرص فمثلا هم يقدرون خاصيه كثيرا فهم انه ليس من الصحيح نشر المشتركين الخاصه بهم علي السوشيال حتى لو كان لأخذ الرأي لتصليح المشكلة فإن ليس كل الناس سيعطونك نصيحه حقيقيه فكما عبرت رنا “لن يصحك أحد نصيحه حقيقيه يفيدك” فإن الكثير من الناس يعطون نصائح قد يفيد تدبير الخلل في الاعتلال حتى و ان لم يعنوا ذلك و لكن بمجرد نشر الأمر الي الجميع ويصبح الجميع له رأي ومؤيدون ومؤيدون وهذا الشركاء يستشيطون عاطفيا اكثر لأن كل شيء منهم يري في حق، لهذا السبب هم ان السوشيال ميديا يجب ان يتم استخدامه بحدود فلا مشاركه كل شيء ولا يجب تصديق كل شيء، فعندما نري حياه الاخرين علي السوشيال ميديا قد يصوره بدقة ولم ينقصها ما يقرر ما وراء الكواليس، لم يعرف ذلك السعاده حقيقيه ام مجرد صوره الناس لكي يظهروا شيئا ليس قريبا و 1 لو٪ من الحقيقة، لهذا فهم لا يقارنون انفسهم بأي احد فهم الاربعين ان ما يعنيهم هي حياتهم فقط و ان كل حياه تكون مثالية حسبتها الخاصة به لا يجب ان يكون هناك معايير محددةه لكي تكون الحياة مثاليةه بل الجميع من بينها مثاليه و جميله بحبهم و تقديرهم لبعضهم الحقيقي لهذا فهم اي شئ وقعه على السوشيال ميديا ولا يقارنون انفسهم لا يفهمون عن و هذا بالنسبه لهم ما يجعل حياتهم ساكنه و مخففه و هذا ما يتعاقدم قويه، فمنهم من يتوصل المهمه بالنسبه منهم ايضا الا ينغمسوا ويقضوا وقتا كثيرا في التصفح على السوشيال ميديا شخصه تشغلهم عن قضاء وقت معاشهم، فهم يعون ان الافراط في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي التفاعلية آله لسحب الزمن مجرد البدء بالتصفح ينغمسون ولا يعون الا عندما يتركون هواتفهم يفاجئون ويأتي ٣ ساعات مثلا و هم فقط يتصفحون، لهذا فهم لا يمنع من استخدام السوشيال ميديا و لكن يجب استخدام بحرص و بحدود
وعند سؤال هند عبد العزيز ومعاذ عن رأيهم في تأثير السوشيال ميديا، فقد مر علي زواجهم سنه و لكن للأسف تم كبار فحين سؤالهم عن الاسباب التي ادت للطلاق كانت من ضمنها وأكبرها هي السوشيال ميديا، لأنه كان هناك الكثير من المقارنات حيث كانت هند تقارن بين حياتهم وحياه الاخرين بشكل متكرر و تري ان لماذا اشترت هذا لماذا لا يوجد عندها مثله، لماذا سافروا لهذا المكان لماذا لا تسافر نفس المكان فتقوم بلوم معاذ و تسأله لماذا لا تنتج لها مثل ما تراه لماذا لم يعودوا في عطله مثل تراها، في حين عند سؤال معاذ قال انه يبذل قصاري جهده لامانيها فهو يدخر من مرتبه لكي يشجع ان يفاجئها برحله الي حيث الذي عرفته دايما وعندما بدأت الي هناك شعرت حقا سعيده بل تشعر بالملل و تشتكي هناك ايضا فكما عبر معاذ “لا افكر حقا لا يرضيها” فهنا شعر معاذ ان حقيقي في عدم سعاده هند هو ان هذا المكان الذي لا تريد الذهاب إليه حقا هي فقط تريد تقليد ما تراه بحيث انها تتمتع علي سواء مع اصدقائها بغض النظر عن هل هذا ما ترغب لا، كنت تقوم هند ايضا بمتابعة المشاكل و تفاصيل عن شخصياتها تمزح وتؤيدها بغرض ان يؤيدها الناس فيري معاذ انها لا يمكن الحصول عليها للحصول علي حل بل لاثبات انها محقه في غضب من نشرها و من جهازها، فبدلا من ان يتناقشوا و يبروا في الاشتراكات التي بواجهونها فجوهه لن يتواصل مع الاخر بعد فكل الان بعناده و كلهم يري انه علي حق فوصلوا الي سد للاسف لا يسمع احد منهم احد، فلا تقارنات و التطلع لتوقعات مثاليه و ل هو اول خطوه لهلاك اي علاقه، فان لم يرضي الانسان عن حياته لفتره سما له و للطرف الاخر
ولهذا نحب أن نتعلم ان نتعرف على بعضنا البعض والتواصل الفعال و عدم تصديق كل ما لدينا على السوشيال ميديا و عدم الانجراف و قضاء ساعات لا متناهيه علي وسائل التواصل ومقاطعته علي خصوصيتنا و عدم نشر كل و اي شئ ولم يقارنه بحياتنا الاخرين هذا هو اول خطوه لنجاح اي علاقه.