إعداد ميرنا عبدالمنعم- آيه زهير

يشهد على دخول الجامعات في الوقت الحالي في الوقت الحاضر بشكل غير معقول مع جيل المحاضرين، وهو الجيل الذي نشأ في عصر التكنولوجيا الرقمية المتنوعة المعجزة. يتسم هذا الجيل باهتماماته المختلفة وتطلعاته التي قد تتنوع عن الأجيال السابقة، مما يجمع أعضاء إعادة النظر في طرق جذبهم إلى الجامعات وتحفيزهم على الحضور والمشاركة في العلوم التعليمية.

أوضحت الأستاذة الدكتورة مها حسني، عميدة كلية الآداب في حلوان، أن طلاب جيل زد يتفاعلون مع حضورهم الجامعي، حيث يعودون إلى الشؤون الإدارية وأخرى تتعلق بالطلاب أنفسهم. على الصعيد التنفيذي، أشار إلى حظر تطبيق لائحة الحضور والغياب، وقصور التمويل والخدمات التعليمية، بالإضافة إلى غياب استطلاعات الرأي الفعّالة. احتاج إلى تحويل الجامعة إلى نظام الساعات المعتمدة سيساهم في تجهيز الحضور وجود أدوات تعليمية من العام المقبل

أما على مستوى الطلاب، فقد لفتت إلى عدم وضوح بعض التفاصيل لأهمية الحضور، فضلًا عن تأثير التكنولوجيا التي تشجعهم على البقاء في المنزل. كما أشارت إلى اختلاف التدريس بين الأساتذة، مما يؤثر على المحاضرات.

وأوصت العميدة السودانية بمتابعة متابعة العقوبات المتعلقة بالغياب، تكنولوجيا الحركة الشاملة للديناميكية. كما تشدد أهمية الاهتمام الطلابي على جذب الطلاب إلى الحرم الجامعي، وبالتالي فإن النظام الجديد للساعات المعتمدة سيُحسن الانضباط.

ولأن الأستاذة الدكتورة دينا أحمد عزت، عميدة كلية العلوم التطبيقية في العلوم الصحية في 6 أكتوبر، اضطرت إلى ابتكار مهارات لتحفيز الطلاب على الحضور لتحقيق تجربة تهدف إلى تحقيق أهداف المجتمع والمجتمع. الاحتفال بأن بعض الطلاب لا يستفيدون بالكامل من الحضور، مما يجعل الالتزام بالحضور مسؤولاً عن ذلك. ودعت إلى تحديث قسم غرفة العمليات من خلال تفعيل وورش العمل.

كما أنها ضرورية لمواكبة مشروع تطوير المهندسين مع متطلبات العمل، والتي لا تحتاج إلى تطوير مهارات الخريجين. وأهمها تقييم أعضاء هيئة التدريس من خلال برامج متنوعة لكفاءاتهم، بالإضافة إلى استخدام استطلاعات الرأي لتحسين النتائج العلمية والقضايا. وتعمل الجامعة على توفير بيئة تعليمية محفزة للطلاب من خلال الفعاليات المتنوعة للمرشدين الأكاديميين.

ساهم الأستاذ الدكتور طارق حماد، عميد كلية الاقتصاد والإدارة في 6 أكتوبر، في أن الجامعات الخاصة تواجه تحديات مختلفة عن الحكومات، حيث يعاني الطلاب في الجامعات الحكومية من ازدحام كلي وضعف المتابعة، ما يتوقعون أن يتوقعوهم بالحضور. إن بعض الطلاب الجامعيين يعانون من صعوبات في الانتظام بسبب عملهم وتزايد مصروفات التعليم، مما يؤثر على الأكاديميين.

ويهدف العميد إلى تحديد تحديث المناهج لضرورة متطلبات العمل، وتنويع نطاق تقييم مستوى التعليم وإلزام بالحضور. كما ينبغي للكلية أن تعتمد على الإبداع الحديث تشرك الطلاب بطريقة علمية، بالتفاعل بين الطلاب والأساتذة، إلى جانب عمل عمل تفاعلي بالتعاون مع الخبراء الخارجيين.

تضم الكلية استطلاعات آراء الطلاب لمناهج وأداء أعضاء هيئة التدريس، مما يجعلهم متخصصين في تحسين الأداء الأكاديمي من خلال حفلة الرقص. وما شابه ذلك مثل مجالس اليقظة والزيارات الخاصة بقليل من تحفيز الطلاب على الحضور والمشاركة.

ميار محمد، طالبة بكلية الآداب جامعة حلوان، مشهورة أن الجامعة لها مكان للتثقيف، حيث تقضي وقتها في مكتبة الجامعة لقراءة الكتب مشاركة وشخصية لأصدقائها. وتأكد من أن العجائب الوحيدة التي تتواجد أمامها هي من مسافة بعيدة، موضحة أن الجامعة ليست مخصصة فقط للتواصل الاجتماعي والترفيهي.

مريم عمرو، طالبة بكلية حاسبات جامعة حلوان، بعد أن دافعها الرئيسي للمشاركة في الجامعة هو شامل المحاضرات، الاحتلال لا تتغيب إلا في إلغاء حالة المحاضرات. بالإضافة إلى أن أعضاء الأساتذة هو ما ينشطون في الحضور، يلاحظون أن يلاحظهم الجذاب والفعال يشجعونهم على الحضور. لحضور أن الجامعة لها هي مكان للتعليم فقط، على عكس بالتأكيد الذين يحتضنونها مكانًا اجتماعيًا وترفيهيًا.

محمد جابر، طالب بكلية الاقتصاد والإدارة في أكتوبر، أشار إلى أن حضوره للجامعة مشترك بوجود زملائه ووضوح شرح الأساتذة، يتحمل عناء المشوار وطول الفترات بين المحاضرات. يجب أن يكون بعض أعضاء الأساتذة أكثر ودًا لتحفيز الطلاب، ومن ثم الانضمام إلى الودية بين الطلاب والاساتذه في المؤسسات الخاصة. كما استهدفت بشكل أساسي في شرح المواد، مطالبًا بمزيد من النقاشات وورش العمل، حيث أن المناهج بعيدة عن متطلبات سوق العمل، رسميًا إلى التدريب العملي داخل الجامعة.

أكد عبدالله عطيه، طالب في كلية العلوم التقنية التطبيقية في أكتوبر، أن الجامعة لم تفد بشكل كبير حيث أن تخصصه الأكاديمي لا يرتبط بشكل مباشر بأهدافه المهنية المستقبلية. وأضاف أنهم يشاركون فقط في الالتحاق بالمدرسة، بينما لا يتعلمون المواد الدراسية العملية. التنوع إلى استخدام التكنولوجيا في الجامعة محدودة، مطالبة بألوان مختلفة ومعامل ذكية ومبتكرة لتأهيل الطلاب لسوق العمل. كما اقترح زيادة فرص مناقشة الفرديين مع الأساتذة، وما سيسهم في مجال التطوير العقاري وتحفيز الطلاب على الحضور.

نرمين محمد، طالبة بكلية العلاج الطبيعي في الجلالة، بما في ذلك أن ملاكها الرئيسي للمشاركة في الجامعة هو التعليم العملي والتواصل المباشر مع الأساتذة، بالإضافة إلى الاختيارات التي تتيح لهم فرصًا في المشاريع. إنها تتقدم لحضورها بالفعل في الجامعة التعليمية عبر الإنترنت، حيث لا تشعرها بالتعلم عبر الإنترنت بالتفاعل الحقيقي. كما أشارت إلى أن لديها في الجامعة المختصة مميزات وعيوب، حيث أن المعرفة المتخصصة في العلوم والتكنولوجيا ممتازة، لكن طرق التدريس متطورة متقدمة وتعتمد على الحفظ والتتلقين، ولا يوجد لديها المناهج بسوق العمل وخبرة علمية كافية.

وفيه، يمثل جيل الزوار تحديًا وفرصة للجامعات على حدٍ سواء. مع تطلعاته المختلفة واهتماماته المتنوعة، يتطلب هذا الجيل مجالا شاملا بالمرونة، وتتكامل فيها التكنولوجيا مع علم التدريس. من خلال توفير مناهج تيماشى مع أساسيات العمل، والعنصر المشترك بين الطلاب والموظفين، يمكن جذبهم إلى الحرم الجامعي وتحفيزهم على المشاركة في العمل. إذا ما تم تحديدها حسب هذه المتطلبات، فسوف ننتج المزيد من المواهب للتفاعل مع الطريقة التعليمية والنجاح بشكل فعال على حد سواء.

Shares:
Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *