كتبت: فداء رجب ـ شهد محمد
العمل التطوعي، ما معناه بالنسبه لجيل زد؟ بالطبع كلنا نتساءل ما هو العمل التطوعي بالنسبه لجيل زد، هل هو مجرد مهمه يقومون بها ام هم يريدون حقا القيام بها علي اكمل وجه، هل تشغلهم التكنولوجيا و هل اثرت علي اتجاههم للعمل التطوعي و شغلتهم ام وازنوا بين الامرين و لم يدعوا المؤثرات الرقميه تؤثر عليهم؟
بعد سؤال مي جمال احد شباب جيل زد و مديره نشاط المساعدات لجمعيه رساله فرع حلوان عن مفهوم العمل التطوعي عندها و لماذا تقوم به أجابت قائله انها متطوعه بجمعيه رساله لمده ٩ سنوات بنشاط يسمي نشاط المساعدات للأُسر المستحقه شهريا، حيث تتواصل هي و زملائها المتطوعين مع تلك الأسر شهريا بشكل دائم فيقومون بتعبئة المواد الغذائيه و يوزعونها علي الاسر المستحقه تسمي ايضا “بأسر الدائم” حيث تكون تلك الاسر قائمه بالتسجيل في المؤسسه فيقومون بارسال المواد الغذائيه لهم بشكل دوري و منتظم، كما يقومون ايضا بطلوع قوافل لقري غير معروفه ولا يساعدهم او يتواصل معهم احد فيقومون بالذهاب اليهم و توزيع حقائب مدارس للأطفال و أغطيه و هدايا للأطفال و يقومون ايضا بإقامه حفلات و زيارات للمسنين و توزيع الإطعامات ايضا و من ضمن المبادرات الجميله ايضا ما يسمي بأصحاب البيت في شهر رمضان الكريم حيث يقومون بعمل ايفينت يقومون فيه بتجميع كل الأسر و معهم أطفالهم بالطبع و يقومون بالإفطار سويا بمكان جميل و يقومون بإحضار الفنانين للقيام بالفقرات الترفيهيه، بالاضافه الي قيامهم بعمل حفلات للاطفال قبل بدأ المدارس يحضرون لهم كشاكيل و حقائب للسنه الدراسيه الجديده و يقومون بالترفيه عنهم بجعلهم يذهبون الي الملاهي و الحدائق و بنهايه كل سنه يقومون بعمل حفله تخرج حيث من يحصل علي تقديرات عاليه و درجات مرتفعه يحتفلون به بحفله التخرج و يقدرونه، بالإضافة الي زيارات المسنين ايضا كل شهر و هناك ما يسمي ب “ايفينت العيد” حيث يوزعون الأضحيه علي القُري.
اضافت مي ان العمل التطوعي علمها الكثير و اضاف الكثير لحياتها سواء من ناحيه ان العمل التطوعي كالتدريب الذاتي فهو يدرب الانسان و يعلمه المثير من الاشياء سواء من قبل اشخاص يعلمون الناس عن العمل التطوعي او عن طريق التعليم الذاتي الذي يحدث للمتطوع عندما يندمج بالعمل التطوعي، فبالنسبه لها العمل التطوعي علمها الكثير و جعلها تشعر انها تعطي و تفكر بغيرها و تريد العطاء لانها تشعر ان هذا يمدها بالطاقه و بالامل في الحياه ففكره انها تقدم شئ لاجل اشخاص بدون مقابل هذا يعطي شعور بالامل في الحياه، حيث عبرت مي انها منذ ان بدأت العمل التطوعي و كل يوم بالنسبه لها هو يوم جديد مختلفه بدعوات جميله و اشخاص طيبه، فالعمل التطوعي بالنسبه لها كالماء الذي بدونه تشعر انها ضائعه، فهي تحب ان تقوم بالتطوع هذا بالنسبه لها شئ اساسي و جزء من هويتها فهو اضاف الكثير لها و علمها الكثير ايضا و تعلمت الكثير و قامت بتعليم غيرها ايضا، فهموم العطاء بالنسبه لها انها تقدم للاخرين و تحب ان تقدم الكثير للاخرين بدون انتظار مقابل اطلاقا و تقدم هذا بحب و رضا كبير من داخلها، و من ضمن الاشياء التي ساعدتها علي تعلم كيف تقوم بالعمل التطوعي بطريقه صحيحه انها كانت تحب التعلم و تريد العمل فكانت تستمع للنصائح و تتبعها حتي تتمكن من القيام بالعمل التطوعي علي اكمل وجه، و من وجهه نظر مي انها تري ان التكنولوجيا اثرت علي البعض من الشباب فهي تري ان البعض يقومون بالعمل التطوعي فقط من اجل “الصوره” من اجل السوشيال ميديا مبتعدين عن الفكره الاساسيه للعمل التطوعي و هو القيام بالمساعده الحقيقيه، يهتمون فقط بالمظاهر و اظهار شئ بصوره قد لا يكون ما ورائها حقيقي، فتقديم المساعده لا يكون بصوره و لكن يكون بالتعلم و الاهتمام الحقيقي و تقديم المساعده الحقيقيه، فالعمل التطوعي يغير في الانسان بشكل جميل، فبالنسبه لمي رؤيه فرحه الاطفال بحقائب المدارس الجديده و فرحه الناس بلحمه عيد الاضحي هذا بالنسبه لها يحقق لها سعاده داخليه حقيقيه و هذا بالنسبه لها شئ كبير، كما تقوم المؤسسه بكافئه المنتظمين بالعمل التطوعي فمثلا من اكمل سنه بالعمل التطوعي و عمل باجتهاد و اهتمام حقيقي تكون هناك عده مكافئات كالطلوع لعمره او اعطاءه هديه معنويه قيمه، وصفت مي العمل التطوعي لها انه كالماء للانسان شئ اساسي بالنسبه لها لا تستطيع التخلي عنه فهي تحبه و تحب القيام به، فهو يقدم قيم انسانيه كبيره للانسان.
و بعد سؤال لوجين علاء مسؤوله الصحه العامه بالإتحاد المصري لكليه الصيدله بجامعه حلوان (EPSF)، عن مفهوم العمل التطوعي عندها و لماذا تقوم به اجابت قائله انها تقوم بالعمل التطوعي لله و تري انها كلما قدمت خير لغيرها بدون مقابل تري ان الله سيكون معها و يكافئها علي هذا و سيكون هذا في ميزان حسناتها فهذا بالتأكيد سيُرد لها في يوم من الايام، كما انها تريد القيام بمساعده الناس لانه بالنسبه لها كما وصفته “مساعده الناس غايه لا تدرك و هي جميله جدا” فهي تريد ان تقدم المساعده للناس حيث شاركت بمبادرات و حملات للتبرع بالدم، و مسجله للمشاركه بحملات توزيع امدادات الشتاء لتوزيع الاغطيه و الملابس و برمضان يقومون بتوزيع الاغذيه و امدادات رمضان، بالاضافه الي قيامهم بعمل حملات تعليميه باليوم الزراعي لتعليم الناس عن الزراعه و الوعي عن البيئه حيث يتم تقسيم العمل التطوعي بجزء خاص بالبشر و التوعيه الصحيه و جزء خاص بالبيئه، بالاضافه لزيارات دور الايتام لتعليمهم و توعيتهم بالصحه و توزيع الملابس لهم، بالاضافه لزياره دور المسنين و توفير الملابس و الغذاء لهم و تقديم حملات توعيه بهم عن مثلا كميات السكر التي يجب عليهم عدم تجاوزها منعا لاصابتهم بمرض السكر، و توعيتهم ايضا بمخاطر مرض الضغط و كيفيه التعامل معه، و حاليا قاموا بحملات التبرع بالدم و سيستمرون بالعمل التطوعي حيث كل شئ يسير بتوقيت زمني محدد، حيث تقوم المنظمه بتوفير دورات تعليميه تقوم بتعزيز القدرات القياديه لقياده مجموعه او فريق، و تقوم لوجين باعطاء سيشن عن كيفيه تنظيم الوقت و كيفيه حل المشاكل للفريق الذي هي مسؤله عنه، و رأيها باستخدام التنكولوجيا انهم يستغلونها بشكل صحيح للتوعيه عن الكثير من الاشياء فمثلا فيقومون بنشر فيديوهات توعيه و بودكاست، فهي تري انها توازن بين استخدام التكنولوجيا و لا تسمح للتكنولوجيا بالتأثير علي قيامها بالعمل التطوعي، بالطبع هناك شباب لا يجيدون الموازنه فهي تنصح بشده عدم الانجراف وراء التكنولوجيا و نسيان الاشياء الاساسيه التي ستقدم لنا الكثير و تنفعنا في الحياه الدنيا و الاخره ايضا، فهي تري ان العمل التطوعي ليس فقط توزيع الاعدادات و الذهاب بعدها كأنها في مهمه او تكليف يجب عليها انجازه لا هي تري ان العمل التطوعي عمل انساني يتفرع من اشياء كثيره فمثلا هي و فريقها لا يقومون بالتوزيع فقط بل يتحدثون مع الناس بالتوعيه فيوعون الناس بالكثير من الاشياء و هذا بالطبع يعلمهم الكثير مثل مهارات التواصل، و تري ان من أساليب جذب الشباب للعمل التطوعي يمكن ان تكون من الجانب الديني، حيث بجانب تقديم الصدقات يمكنهم تقديم اكثر من هذا و يكون بميزان حسناتهم و يعلمهم الكثير من الاشياء بالحياه فالعمل التطوعي يقدم الكثير انسانيا و تعليميا و دينيا ايضا.
و بعد سؤال وائل زايد المدير التنفيذي لنشاط فريق أنوار (و الذي هو نشاط ضمن انشطه جمعيه رساله) عن رأيه بالتكنولوجيا و خل اثرت في توجه الشباب للتطوع اجاب قائلا ان الكثير من المتطوعين في الجمعية شباب وهم نفس الجيل الذي يستخدم التكنولوجيا الحديثة وما تتضمنه من وسائل تكنولوجية للتواصل الاجتماعي حيث يستخدم الشباب وسائل التواصل هذه في عقد اجتماعاتهم والتواصل بينهم لتنفيذ مشروعات واحداث الجمعية التطوعية كما يستخدومها في التسويق لانشطة الجمعية كما يتم استخدامها بشكل مباشر في الأنشطة التعليمية مثل الدورات التدريبية في مختلف المجالات، فهو يري ان جزء كبير من الشباب يجيد الموازنه بين التكنولوجيا و بين العمل التطوعي و يري ان من طرق جذب الشباب للعمل التطوعي و تعزيز ثقافتهم نحو العمل التطوعي هي عن طريق ربط التطوع باحتياجات الشباب،ربط التطوع بالدين، ربط التطوع بالسعادة، ربط التطوع بالحصول على وظيفة، ربط التطوع بتطوير الشخصية، ربط التطوع بتنمية المهارات، ربط التطوع بالنجاح في الحياة، ربط التطوع بالدراسة في المدرسة والجامعة من خلال المشروعات او المحاضرات او المسابقات.
كما أضافت هبه جمال ليدر فريق أنوار بفرع المعادي ان هناك بالطبع برامج تدريبية هناك برامج تدريب لمده ٦ اشهر للمتطوعين، حيث بعد ٦ اشهر يكون المتطوع مؤهل لنزول قافله و يكون مسؤول بها، حيث يقدمون حجم تدريب مهول و كبير جدا حيث هناك فريق تدريب مخصص لتدريب المتطوعين علي مثلا المهارات الشخصيه و مهارات التواصل، فهذا يساعدهم ايضا علي تدريب نفسهم تدريبا ذاتيا و تري ان العمل التطوعي يساعد الشباب في اكتشاف انفسهم و اكتساب المهارات و التطوير من الذات، و تري ان من طرق تعزيز ثقافه التطوع لدي المتطوع هي بجعل المتطوع يتحدث ينفسه عن التطوع وسط زملائه و اصدقائه و معارفه، فهذا بالتأكيد سيجعل البعض يتساءل عن العمل التطوعي فعندما يقوم احد بسؤال متطوع عن العمل التطوعي و ما الذي يفعلونه و ما المبادرات التي يقومون بها فيقوم المتطوع بالشرح بالطبع و هذا يؤدي لجذب للشخص المتسائل و يؤدي لفضوله و يعزز الرغبه بداخلهم للدخول بالعمل التطوعي و التجربه و عندما يقومون بهذا بالطبع يعزز هذا حب العمل التطوعي بداخلهم بالاضافه الي تعليمهم الكثير من الاشياء علي المستوي الشخصي و الانساني و الديني.
بالاضافه الي سؤال ساره حسين متطوعه لدي مؤسسه مصر الخير قالت ان العمل التطوعي بالنسبه لها أحدث اثرا كبيرا في حياتها فعلمها مهارات كثيره سواء انسانيه او اجتماعيه، و بالنسبه لها عند نزولها بحملات توزيع الاغذيه و البطاطين و الامدادات فهي تري ان هذا يقدم لها السلام الداخلي عند رؤيه تأثير تلك المساعدات علي الناس، ففكره تقديمها شئ اثر في حياه انسان هذا شئ كبير بالنسبه لها و كفيل بتقديم شعور السلام و الرضا بداخلها فهي تري ان العمل التطوعي ليس فقط انقاذ او تقديم مساعده لحياه انسان بل هو كتدريب و تنميه داخليه للمتطوع، و هي تري انه يحب الموازنه علي استخدام التكنولوجيا فلا يجب الاندماج الشديد بها و السماح لها بالتسبب بالإلهاء عن الاعمال التي تقدم قيمه حقيقيه للنفس سواء علي مستوي تعليمي او اجتماعي او ديني
.
كما اضاف شريف عزوز رئيس لجنه التطوع بمؤسسه مصر الخير ان المؤسسه توفر التدريب بالطبع و يقدمون برامج للمشاركه الفعاله و تنظيم الوقت، و يري ان الشباب يحسنون استخدام التكنولوجيا فيطوعونها لخدمه العمل التطوعي و هذا بالطبع يؤثر بالايجاب علي المؤسسه فمن اكثر الطرق تأثيرا لجذب الشباب للعمل التطوعي هي الاتجاه للتأثير عليهم بالايجاب و تعليمهم عن العمل التطوعي و ايجابيته و مدي التأثير الذي يمكن ان يكون له علي حياتهم عن طريق استخدام الاساليب التي تؤثر علي هؤلاء الشباب و الطرق التي يفهمونها كوسائل التواصل الاجتماعي، اضاف قائلا ان من اكثر المبادرات التي جذبت الشباب هي مبادره ٣٠ و حمله الشتاء، فعندما يري الشباب تأثير مساعداتهم عن طريق تلك الحملات هذا يحدث فرقا كبيرا في انفسهم و يشجعهم علي الاستمرار في العمل التطوعي، فاحداث فرق في حياه الاخرين و رؤيه ذلك و معرفه انهم سبب في سعاده اشخاص اخرين هذا شعور لا يعوضه شئ و هو من اهم الاسباب التي تشجعهم علي الاستمرار بالعمل التطوعي بل و جذب اصدقائهم و معارفهم للتطوع و المساعده ايضا.
و بعد سؤال فرح محمد متطوعه بمؤسسه صناع الخير قالت انها تحب المساعده و تحب التطوع فالعمل التطوعي يقدم لها شعور السلام النفسي و الرضا من الداخل و يقدم شعور جميل لا غني عنه فهو ساعدها علي تنميه الكثير من المهارات سواء الشخصيه او الاجتماعيه او المهنيه و ساعدها علي التطوير فتقديم المساعده للناس، مساعده شخص بدون مقابل هو شعور لا بديل له فمن وجهه نظرها ان من يتوجه للعمل التطوعي يجب ان يعرف انه يتوجه لحياه مختلفه اختلاف جميل و سيقوم باضافه الكثير لحياته.
و بعد سؤال مصطفي زمزم رئيس مجلس امناء مؤسسه صناع الخير عن تأثير انتشار وسائل التواصل الإجتماعي بين شباب جيل زد علي العمل التطوعي و ما اذا كان تأثير ايجابي أم سلبي اجاب قائلا ان جيل زد اصبح لديه من المهارات ما يمكنه بسهولة من تجنب اضرار كبيرة لوسائل التواصل والاستفادة بمهارة من مزايا هذه الوسائل و يري ان التاثير الايجابى لهذه الوسائل على الشباب فى مجال التطوع اكبر بكثير من التاثير السلبى فيكفى ان يبث الشباب على صفحاتهم مشاهدات حية من واقع ما يقومون به من اعمال لكي يتلقفها اصدقائهم ايضا فكرة وعيهم باهمية ان يصبحوا هم بذاتهم سفراء للمؤسسة عبر وسائل التواصل جعلت من هذه الوسائل ادوات لدعم المؤسسة، كما اضاف قائلا ان مفهوم التطوع تغير تماما لدي شباب جيل زد فالاجيال السابقة سادت لديهم نظرة مفادها ان بواعث التطوع فى عمل الخير المنبعثة دائما ما تنطلق بوازع دينى وقيمي ولكن جيل زد نضج هذا المفهوم لديه وتعمق اكثر حتى وصل الى مرحلة الى الايمان باهمية التطوع كاحد ركائز الانطلاق والتنمية ويعود هذا التغيير الى عدة عوامل اهمها المناخ العام الان الداعم للتطوع وايمان القيادة السياسية بدور المجتمع المدنى الذي يعد التطوع احد ركائزه حتى شاهدنا ان قانون التحالف الوطنى للعمل الاهلي التنموي يضع التطوع فى الموضوعات ذات الاولوية فيحتل مادة متقدمة جدا من بين مواده اما عن مظاهر هذا التغيير فالارتفاع المذهل فى اعداد الشباب الراغب فى التطوع وانتظام معظم هلاء الشباب فى مؤسسات واكتسابهم خبرات ما يجعلهم فاعلين اكثر عند قيامهم بما يسند اليهم من مهام ، بالاضافه الي ذكره ان من ضمن الأساليب التي تستخدمها المؤسسة لجذب فئة الشباب هي ان يكون الشاب المتطوع ذاته محفز لاصدقاءه المقربيين للتطوع و هو ما يحدث فعلا بعد ان يشاهد الشباب جدية واهمية ما يقومون به لخدمة الاسر الاولى بالرعاية ومنثما يعودونا ليحكوا لاصدقائهم عن تجربتهم فيكون ذلك حافظ لمن يسمع ليتطوع، و عند سؤاله عن اكثر المبادرات التي لاحظ أنها تلقت إقبالا أكبر من الشباب مقارنة بالمبادرات الأخري هي مبادره”عينيك فى عيننا” مبادره للحد من مسببات العمى التى تقوم المؤسسة من خلالها بالانتقال بالخدمات الطبية المتكاملة فى مجال امراض العيون والوصول بها الى الاهالي فى نطاقات معيشتهم وبخاصة الاشد فقرا منها وما يجذب الشباب فيها هو ذلك الدور المهم الذي يقدمه الشباب فى التنظيم وفى دعم قيام الفريق الطبى بتقديم الخدمة على الوجه الافضل واكثر ما يسعد انه فى العادة ما ينظم شباب متطوع من المناطق التى ينظم فيها القافلة.
و بعد سؤال اسماء خالد عن معني العمل التطوعي بالنسبه لها قالت انه المشاركة في أعمال تطوعيه بدون مقابل مادي ولكن للتعاون مع المجتمع وافادته و انها فكرت بالمشاركه بالعمل التطوعي من قبل فهي تريد تنمية مهاراتها والمشاركة والتعاون وإفادة المجتمع و لكن الاسباب التي تمنعها من المشاركة هي أنه لا يوجد لديها الوقت الكافي للمشاركة ولكن إذا وجدت وقت كافي ستشترك و اضافت ان وسائل التواصل الاجتماعي اثرت عليها بالسلب و تسببت في عزلتها الاجتماعية ولكنها تحاول العمل علي ذلك و مؤخرا تعمل علي حسن استخدامها.
و بعد سؤال عبده محمد عن معني العمل التطوعي بالنسبه له اجاب قائلا ان العمل التطوعي هو عمل جميل يعمس روح التعاون و الانسانيه و انه فكر بالاتجاه للعمل التطوعي فهو يريد مساعده الاخرين و تطوير مهاراته الشخصيه و المهنيه و لكن ما يمنعه من المشاركه هو عدم وجود الحافز الكافي و الوقت الكافي بسبب الالتزامات الشخصيه او الدراسه و اضاف انه كان يقضي الكثير من الوقت علي وسائل التواصل الاجتماعي و هي من ضمن الاسباب التي منعته في المشاركه فهو اندمج بها كثيرا و يري ان استخدامها الكثير يسرق من الوقت و فرص التعليم في الحياه و يحاول علي استخدامها بوقت اقل و صحي اكثر.
و بعد سؤال هناء محمد مديره اداره التطوع بوزاره التضامن الاجتماعي قالت انه لا توجد احصائيات لنسبه العمل التطوعي حاليا حيث ان الاداره ما زالت لم تقم بحصر الاعداد من الجمعيات بعد
.
ففي النهايه نري ان العمل التطوعي بالنسبه لجيل زد ليس بمثابه مهمه او تكليف لا هو بالنسبه لهم اسلوب حياه فمن دخل بالعمل التطوعي و رأي تأثيره مستحيل ان يعود كما كان من قبل و صعب ان يتركه بالعكس فهم يستمرون بالعمل التطوعي حيث انه يضيف الكثير لهم و يعلمهم الكثير سواء علي المستوي الشخصي او المهني او الاجتماعي او الديني، العمل التطوعي يتطلب الاجتهاد و المثابره و الاراده للنجاح و بالطبع الموازنه لاستخدام التكنولوجيا و توجيه استخدامها بالشكل الصحيح الذي يحث و يشجع علي العمل التطوعي، ففي النهايه العمل التطوعي يعلم و يضيف الكثير للنفس البشريه لذا يجب الاتجاه له و المواظبه عليه فهو يعلم و يضبط النفس البشريه بشكل كبير.